منتديات لاجوناس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات لاجوناس

.: عدد زوار المنتدى :.


    كـأس العالم - أمريكا الجنوبية -نبذة عن جميع المنتخبات المتأهلة

    mourad
    mourad


    كـأس العالم - أمريكا الجنوبية -نبذة عن جميع المنتخبات المتأهلة Default5



    الدولة : الجزائر
    ذكر
    عدد الرسائل : 189
    تاريخ الازدياد : 30
    المهنة : كـأس العالم - أمريكا الجنوبية -نبذة عن جميع المنتخبات المتأهلة Studen10
    تاريخ التسجيل : 14/12/2009

    كـأس العالم - أمريكا الجنوبية -نبذة عن جميع المنتخبات المتأهلة Empty كـأس العالم - أمريكا الجنوبية -نبذة عن جميع المنتخبات المتأهلة

    مُساهمة من طرف mourad الجمعة فبراير 19, 2010 12:44 pm





    أمريكا
    الجنوبية

    10 فرق - يتأهل 4.5

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    12. البرازيل
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    تعتبر البرازيل من المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم
    جنوب إفريقيا 2010 FIFA، لذلك ليس هناك خيار آخر أمام أبناء دونجا سوى
    إضافة لقب سادس إلى سجل الفريق، وهو أمر يعيه هذا المدرب الداهية الذي دافع
    لاعبا عن ألوان منتخب السامبا والذي يعلم أن أي نتيجة عدا الفوز
    باللقب تعتبر فشلا ذريعا وطامة كبرى في بلاد السامبا.

    الطريق إلى جنوب إفريقيا

    أبان رد فعل الجماهير البرازيلية عن حجم الآمال الملقاة على عاتق هذا
    المنتخب. فرغم تصدر البرازيليين للتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا
    2010 FIFA ، بتسعة انتصارات وسبعة تعادلات وهزيمتين، وضمانهم تذكرة المرور
    إلى النهائيات على بعد ثلاث جولات من اختتام التصفيات، فقد واجهوا
    انتقادات جماهيرية حادة بسبب التعادلات السلبية المسجلة في عقر دارهم أمام
    كل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.

    وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للبرازيل شهر أبريل/نيسان 2009، عندما حصد
    نجوم السيليساو 5 انتصارات متتالية خارج قواعدهم، من بينها فوز كاسح على
    أوروغواي 4ـ0 بمونتيفيديو وآخر في مدينة روزاريو بنتيجة 3ـ1 أمام الغريم
    التقليدي، منتخب الأرجنتين، و هو الانتصار الذي منح البرازيل تذكرة المرور
    إلى جنوب إفريقيا.

    - ليس من السهل تحديد أسماء أبرز النجوم في بلد يعج بالمواهب كالبرازيل،
    لكن امتازت سنة 2009 بسطوع نجم حارس المرمى، جوليو سيزار، الذي كان
    له دور كبير في تعزيز الدفاع. كما برز اللاعب كاكا بقوة في كأس
    القارات FIFA وقاد الفريق إلى معانقة اللقب، قبل أن يفوز شخصيا بجائزة
    الكرة الذهبية adidas. كما ذاع صيت المهاجم لويس فابيانو، صاحب خمسة
    أهداف في تصفيات كأس العالم القادمة، والذي سجل هدفين حاسمين في مبارة
    النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

    - لقد عاش كارلوس كايتانو بليدورم فيري، الملقب بدونجا، تجارب كرة القدم
    بحلوها ومرها، قبل تقلده مهام الإشراف على المنتخب البرازيلي شهر أغسطس/آب
    2006. فبعد خروج منتخب السامبا مبكرا من كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA، حاز
    دونجا اللقب أربع سنوات بعد ذلك وبالضبط في دورة الولايات المتحدة
    الأمريكية. ورغم أن مهمة الإشراف على دفة منتخب البرازيل تبقى أول تجربة
    لدونجا في مسار التدريب، فقد نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه واستطاع
    الدفاع عن نفسه وتحقيق الانتصارات والإنجازات التاريخية. فقد فاز بكأس
    أمريكا الجنوبية 2007 وكأس القارات FIFA وتأهل رفقة زملاء جوليو سيزار
    لنهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010FIFA .

    المشاركات السابقة
    في نهائيات كأس العالم FIFA


    وصل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بصفته مرشحا قويا
    للحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزته سنة 2002، وانتظر العالم بشغف رؤية
    "الرباعي السحري"، المشكل من كاكا ورونالدينيو ورونالدو وأدريانو، الذي رغم
    آداءه الباهر، لم يتمكن من تفادي سقوط منتخب السيليساو في دور الثمانية
    أمام المنتخب الفرنسي وخرج خاوي الوفاض من هذه المنافسة بهدف القناص تييري
    هينري.
    إحصائيات

    ـ 19 هو عدد مشاركات منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA، وهو بذلك
    المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع الدورات المونديالية .

    ـ كما أنه البلد الوحيد الذي نال خمسة ألقاب: 64 فوزا و 14 تعادلا و 14
    هزيمة في 92 مباراة.

    ـ لم تنهزم البرازيل في أي من المباريات 19 التي أجرتها في الفترة الممتدة
    ما بين 15 يونيو/حزيران 2008 و 11 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

    ـ أنهت البرازيل 12 مرة الترتيب السنوي للمنتخبات على رأس قائمة التصنيف
    العالمي FIFA/Coca-Cola، وهي على وشك الاحتفاظ بنفس الترتيب للمرة 13 في
    متم سنة 2009


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    13. الأرجنتين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    رغم الصعوبات التي واجهها منتخب الأرجنتين في التأهل إلى نهائيات كأس
    العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، سيحط
    منتخب التانجو في القارة السمراء ساعيا بكل شوق لاستعادة أمجاد
    البطولة التي امتنع عليهم لقبها طوال 24 عاما، منذ الفوز في دورة 1986
    التاريخية، بفضل داهية الأرجنتينيين ومدربهم الحالي، دييجو أرماندو
    مارادونا، الذي سيحاول جاهدا معانقة الكأس الذهبية من جديد، بصحبة لاعبين
    موهوبين تدوي أسماؤهم في كل أنحاء العالم.

    ولا يتألف فريق مارادونا من لاعبين مخضرمين فقط، بل يضم لاعبين شباب من
    عيار ليونيل ميسي، استطاعوا جميعا إثبات علو كعبهم وتوجوا مع منتخب بلادهم
    ضمن منافسات الفئات العمرية الصغرى. وقد يتمكن فريق التانجو، إذا
    حصل الانسجام الضروري بين عناصره، من إبعاد النحس الذي يلاحق نجوم هذا
    البلد منذ نهاية كأس أمريكا الجنوبية 1993 وتصحيح أوضاعه على الأرض
    الإفريقية.

    التصفيات

    بلغ منتخب الأرجنتين النهائيات الإفريقية بعد مسيرة عسيرة ومضطربة، كما حدث
    سنة 1985، قبيل تتويج زملاء مرادونا حينذاك باللقب في المكسيك. وافتتح
    المنتخب تلك التصفيات بشكل متواضع، مع المدرب ألفيو باسيلي، الذي ابتعد عن
    ترسانة التانجو بعد الهزيمة أمام التشيلي في اليوم العاشر من من تصفيات
    أمريكا الجنوبية. ثم تحسن مستوى الفريق بعد ذلك بعد أن تقلد مارادونا
    مسئولية المنتخب وانتزع التأهل في النهاية عندما انتصر بعد عذاب على بيرو
    (2 - 1) وعلى أوروجواي (0 - 1).

    وكانت حصيلة المنتخب الأرجنتيني في النهاية 28 نقطة، وهي أقل حصيلة يحققها
    منذ تطبيق نظام التصفيات الحالي: 8 انتصارات، و4 تعادلات، و6 هزائم. وتعددت
    العثرات في طريق الأرجنتين، فمن السقوط الأول أمام شيلي في سانتياجو (0 -
    1)، إلى الهزيمة الساحقة على يد بوليفيا (1 - 6)، ثم الخسارة على أرض الوطن
    في مباراة البرازيل (1 - 3). لكنهم استطاعوا الانتفاض مرة أخرى خلال
    المباراتين الأخيرتين، بفضل هدف مارتين باليرمو في الدقائق الأخيرة أمام
    بيرو والانتصار الحاسم أمام منتخب الأوروجواي.

    - يثق جمهور الأرجنتين ثقة كبيرة في اللاعب ليونيل ميسي، ويعلق عليه الكثير
    من الآمال والرجاء. ويعتبر العديد من متتبعي وعشاق كرة القدم نجم فريق
    برشلونة الحالي أفضل لاعب في العالم. فهل ينجح في جنوب أفريقيا في تحقيق
    آمال محبيه؟ كما ستكون دورة FIFA 2010 فرصة للاعبين مثل خافيير ماسكيرانو
    وخوان سيباستيان فيرون للثأر لأنفسهم والـتألق من جديد بعد نكبة دورة كوريا
    واليابان 2002.

    - يعتبر الكثيرون دييجو أرماندو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم،
    وهو الآن أمام فرصة ممتازة ليدخل التاريخ كمدير فني بعد أن تربع على العرش
    لاعبا. كان مارادونا لاعبا جامحا مندفعا مظفرا، وسيكون بإمكان لاعبي
    الأرجنتين أن ينهلوا من تجربة هذا اللاعب الأسطوري والهداف الكبير
    والاستفادة منها في بحثهم عن اللقب العالمي المفقود منذ سنوات.

    بدأ مارادونا العمل في مجال التدريب منذ سنة 1994 مع فريق مانديو دي
    كوريينتيس. ثم انتقل إلى نادي راسينج كلوب أبييانيدا بعد ذلك بسنة واحدة،
    قبل أن يعود سريعا إلى الميادين لاعبا. والآن أصبح مسئولا عن أحب الفرق إلى
    قلبه، واستطاع أن يمر به في مرحلة التصفيات إلى بر الأمان. وبقيت له
    المرحلة الثانية، تلك المرحلة التي يشهد التاريخ على أنه أدرى أهل الكرة
    بها.

    تاريخ المنتخب في كأس العالم

    - وصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 4
    مرات: ففاز على هولندا سنة 1978 وعلى ألمانيا سنة 1986، وخسر من أوروجواي
    سنة 1930 ومن ألمانيا سنة 1990.

    - ستشهد دورة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة رقم 20 لمنتخب الأرجنتين في
    البطولة ورقم 10 على التوالي.

    - ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 خامس مشاركة لدييجو مارادونا في نهائيات
    كأس العالم FIFA، بعد أن شارك في دورات 1982 و1986 و1990 و1994.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    14. الأورغواي[size=9]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تعد على أصابع اليد الواحدة المنتخبات التي تتمتع بتاريخ كروي زاخر مثل
    تاريخ المنتخب الوطني الأوروجواياني. فهذا البلد الصغير الواقع على ضفة نهر
    لا بلاتا والذي لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة نال البطولات
    العالمية والأولمبية والقارية وكان دائما على الموعد مع المنافسات الكروية
    الكبرى . بيد أن العصر الذهبي لكرة القدم الأوروجوايانية بدأ يتراجع في
    العقدين الأخيرين وهذا ما يفسر تخلف المنتخب الوطني عن ثلاث من الدورات
    الخمس الأخيرة لنهائيات كأس العالم FIFA.

    وفي محاولة لاستعادة المجد الضائع لتشكيلة تشاروا، عاد أوسكار
    تاباريز إلى قيادة المنتخب بعد أن كان قد تولى تدريبه إبان مونديال إيطاليا
    1990، وهو يراهن اليوم في تحقيق ذلك المبتغى على خليط من اللاعبين الشباب
    والنجوم المخضرمين المتعطشين للإنجازات الكبرى، والذين برهنوا على جدارتهم
    في مختلف الدوريات الأوروبية. وستناط المهمة لكل من دييجو فورلان ولويس
    سواريز لقيادة التشكيلة بغية تخطي دور المجموعات في جنوب أفريقيا لتكرار
    أفضل نتيجة في تاريخ البطولة على مر السنوات الثلاثين الأخيرة.
    الطريق إلى جنوب أفريقيا

    على غرار 2001 و2005 أنهت أوروجواي تصفيات أمريكا الجنوبية في المركز
    الخامس ليتعين عليها مرة أخرى خوض الملحق للتانافس آخر بطاقة مؤهلة إلى كأس
    العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA . وكان الفارق الوحيد هذه المرة هو أنها لم
    تواجه أستراليا كما كان الحال في المناسبتين السابقتين، بل نازلت
    كوستاريكا التي احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى
    والكاريبي CONCACAF. وتمكن منتخب أوروجواي من تحقيق النصر في مباراة الذهاب
    خارج أرضه بفضل هدف يتيم من إمضاء قائد المنتخب دييجو لوجانو. كما حقق
    المنتخب التعادل في مباراة الإياب (1:1) بفضل هدف سجله اللاعب سباستيان
    آبريو الذي يعد ضمن اللاعبين القلائل في التشكيلة الذين شاركوا في مونديال
    كوريا\اليابان 2002.
    وفي مراحل التصفيات حصد المنتخب ما مجموعه 24 نقطة وكان على وشك حجز بطاقة
    التأهل المباشر وتفادي خوض الملحق لو أنه فاز في المباراة المرحلة الأخيرة
    على أرضه ضد الأرجنتين والتي انتهت لصالح منتخب التانجو بنتيجة هدف دون رد.
    أمّا مركز القوة فيكمن في خط هجوم أبناء المدرب تاباريز وأكبر دليل على
    ذلك تسجيلهم 28 هدفا في مراحل التصفيات، إذ لا يتفوق عليهم في عدد الأهداف
    سوى البرازيليون والتشيلييون.
    - يعد منتخب أوروجواي مزيجا من اللاعبين المغمورين الشباب والنجوم
    المخضرمين المكرسين على الصعيد الدولي، ولعل دييجو لوجانو هو أبرزهم من حيث
    الحضور الشخصي ومؤهلات القيادة. فصانع الألعاب الأوروجواياني بطبعه الحاد
    وقوته البدنية الفائقة وتوغلاته في المنطقة يتمتع بجميع الخصائص التي عادة
    ما ميزت أصحاب القيادة في تشكيلة لا سيليستي على مر التاريخ.

    وعلى مستوى خط الهجوم يتمتع منتخب أوروجواي بثنائي رهيب يتألف من الهدافين
    دييجو فورلان ولويس سواريز. ويأتي مهاجم أتلتيكو مدريد الذي كان حاضرا أيضا
    في نهائيات كأس العالم كوريا\اليابان 2002 بتجربة واسعة في أهم نوادي
    القارة العجوز وسيجد سندا مثاليا في زميله لويس سواريز الذي تحول إلى قائد
    فريق أياكس امستدردام الهولندي رغم أنه لم يلتحق به إلا قبل عامين. وقد سجل
    الإثنان فيما بينهما 12 هدفا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية الأخيرة المؤهلة
    إلى جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

    - سيخوض أوسكار واشنطن تاباريز، وهو من مواليد مارس\آذار عام 1947، نهائيات
    كأس العالم FIFA للمرة الثانية على رأس الطاقم الفني لمنتخب أوروجواي، بعد
    أن قاده في نهائيات إيطاليا 1990 حيث أقصي في ثمن النهائي على يد أصحاب
    الضيافة. واليوم وبعد مرور 20 سنة سيحاول المدرب تحقيق ما عجز عنه في
    الفرصة الأولى حيث سيكون على رأس تشكيلة معظم عناصرها من الشباب المغمورين
    والحالمين بنيل المجد.

    وقد عرف عن تاباريز التفاني والجدية في العمل وتشبثه بمقولة "خير الكلام ما
    قل ودل". وكان قد بدأ مسيرته التدريبية في نادي بييا فيستا ثم منتخب
    أوروجواي تحت 20 سنة، إلا أن مشواره الطويل أخذه أيضا إلى أندية مرموقة
    على الصعيد العالمي من حجم بينيارول وبوكا جونيورز وآ سي ميلان قبل أن يعود
    عام 2006 إلى تشكيلة لا سيليستي خلفا للمدرب خورخي فوساتي على إثر سقوط
    المنتخب في الملحق أمام أستراليا في ركلات الجزاء الترجيحية.

    السجل التاريخي

    ستمثل مشاركة أوروجواي في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف المقبل المشاركة
    الـ 11 للمنتخب الوطني في المونديال.

    - نظمت أوروجواي عام 1930 أول نهائيات لكأس العالم FIFA وتوجت
    بلقب البطولة بعد تخطي الأرجنتين في مباراة النهائي بنتيجة 4 – 2.

    - آخر مرة اجتازت فيها أوروجواي ثمن نهائي المونديال كانت في نسخة
    المكسيك 1970 عندما حلت في المركز الرابع.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    15. البراغواي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    بعد إحراز أفضل النتائج في
    تاريخ مشاركاته بالتصفيات، سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة على التوالي
    نهائيات كأس العالم FIFA بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى
    الكبار في القارة. ويبدو أن تشكيلة آلبيروخا الحالية بقيادة المدرب
    الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد ما أوحى
    به في السابق المنتخبان اللذان خاضا غمار نهائيات كأس العالم فرنسا 1998
    وكوريا\اليابان 2002، حيث لم يتمكن من لجم مسيرتهما المظفرة سوى المنتخبان
    اللذان بلغا بعد ذلك نهائي البطولتين وهما فرنسا وألمانيا.

    فتشكيلة باراجواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، كما كان الحال
    مع المنتخبات السابقة، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي وماهر قادر على اختراق
    أي دفاع منافس مهما كانت صلابته. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد
    هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006.
    ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا
    الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ
    أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.
    الطريق إلى جنوب أفريقيا

    تمكنت باراجواي وللمرة الأولى منذ إقرار نظام التصفيات الحالي من تجاوز
    حاجز 30 نقطة بحصولها على 33 نقطة من عشرة انتصارات (أحسن سجل إلى جانب
    تشيلي) وثلاثة تعادلات وخمس هزائم. وقد ضمنت تأهلها حسابياً في 9
    سبتمبر\أيلول 2009 على إثر انتصارها في الجولة السادسة عشرة على الأرجنتين
    في أسونسيون بنتيجة 1-0. وكانت الفرحة عارمة بالفوز والتأهل لدرجة أن
    الرئيس فرناندو لوجو أعلن يوم النصر عيدا وطنيا في البلاد.

    وتحول ملعب دفنسوريس ديل تشاكو إلى قلعة حصينة إبان التصفيات المؤهلة لكأس
    العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ كان شاهدا على سبعة انتصارات لتشكيلة
    آلبيروخا. أما خارج أرضه فلم يعرف المنتخب الهزيمة سوى في ثلاث مباريات،
    فيما تمكن من حصد 12 نقطة في برهان واضح آخر على صلابة التشكيلة في التصدي
    للمواجهات الصعبة بعيدا عن الديار. وتعد جميع هذه المعطيات بمثابة إنذار
    شديد اللهجة إلى منافسي باراجواي في العرس الكروي القادم بالقارة السمراء.


    - تضم تشكيلة باراجواي الحالية لاعبين مشهورين على الصعيد الدولي جلهم
    يحترفون في العديد من الفرق في كل من المكسيك وأوروبا. ورغم أن الفريق يملك
    لاعبين مرموقين في جميع المراكز، إلا أن الأسماء الكبرى توجد في خط
    الهجوم. فقد أصبح روكيه سانتا كروز، على سبيل المثال، غنياً عن التعريف وهو
    أهم لاعب في خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال
    الأخيرة. وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز وقد برهنا على
    حسهما التهديفي الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات. وقد عاش المهاجمون
    الثلاثة العثرة في ألمانيا 2006 واستخلصوا منها العبر التي قد تفيد المنتخب
    في المغامرة الأفريقية.
    - ولد خيراردو مارتينو في 20 نوفمبر\تشرين الثاني عام 1962 في مدينة
    روساريو. وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة
    القدم في أمريكا اللاتينية. وكان جناحا موهوبا في تسعينات القرن الماضي قبل
    أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998 حيث أشرف على الإدارة الفنية لعدد من
    الفرق الأرجنتينية المتواضعة. وفي عام 2002 غادر إلى باراجواي حيث تولى
    تدريب فريق سيرو بوتينيو ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.
    ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بأستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة
    عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحل مكان المدرب السابق آنيبال رويز
    على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراجواي. فقبل العرض وما خيب الآمال التي
    علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلى
    بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراجواي على مر التاريخ.

    السّجل
    ستمثل جنوب إفريقيا 2010 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في كأس العالم
    والرابعة على التوالي بعد ألمانيا 2006 وكوريا\اليابان 2002 وفرنسا 1998.
    لم يسبق لباراجواي أن فازت في مباراتين في نفس الدورة، كما لم تتجاوز أبدا
    ثمن النهائي.
    في مشاركاتها السابقة في المونديال حصدت باراجواي ستة انتصارات وتعادلت سبع
    مرات وخسرت في تسع مباريات.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    16. تشيلي
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    تمر كرة القدم التشيلية اليوم بنهضة تنظيمية كبيرة بدأت تؤتي ثمارها
    بالعودة التاريخية لمنافسات كأس العالم FIFA بعد 12 عاما من الغياب. فمنذ
    عروض مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو الشيقة في فرنسا، باءت كل محاولات المنتخب
    الأحمر للوصول إلى المراحل النهائية بالفشل. ولكن يبدو أن تلك
    المرحلة الكئيبة انتهت وذهبت طي النسيان وأصبح الفريق الحالي، تحت القيادة
    الموفقة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا، يملك إمكانيات تخول له إعادة إنجاز
    1998 الذي أدهش الجميع.
    وتحدو آمال كبيرة عشاق منتخب هذا البلد الأنديزي بعد مسيرته المطمئنة
    واحتلاله المركز الثاني في التصفيات الأخيرة، لاسيما وأنه في تصفيات دورتي
    كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 جاء في المركز قبل الأخير والمركز
    السابع على التوالي. ولكن الزمن تغير، وأصبح لدى المنتخب الأحمر
    حاليا وجوه جديدة تعد بالعودة والأداء المتميز.
    التصفيات

    تمكن المنتخب الشيلي من حجز تذكرة المرور إلى كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA
    2010 واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر
    البرازيل. وقد كان أداء أبناء بييلسا، الذي يعتبر من أصغر المدربين الذين
    نجحوا في الوصول إلى النهائيات، الأفضل في تاريخ الفريق منذ بدء تطبيق نظام
    التصفيات الحالي. وانتزعت تشيلي تذكرة المرور للمونديال يوم 10 أكتوبر/
    تشرين الأول 2009، بعد تغلبها خارج أرضها على كولومبيا 4 - 2. وقد شكل ذلك
    الفوز دليلا آخر على قوة المنتخب الأحمر حتى في المباريات البعيدة
    عن سانتياجو، التي حصدوا فيها 16 من أصل 33 نقطة.
    كما أن امتلاك التشيليين لثاني أحسن هجوم في التصفيات (بحصيلة 32 هدفا)،
    وإحرازهم لأكبر عدد من الانتصارات في تصفيات المنطقة (10 انتصارات)، وحضور
    لاعب من عيار هومبيرتو سوازو بين صفوفهم (وهو صاحب 10 أهداف في هذه
    التصفيات)، لهي أدلة أخرى على قدرة هذا الفريق على الأداء الهجومي في أي
    مكان.
    - تكمن قوة الفرق الكبيرة، ذات النزعة الهجومية البحتة، في فعالية خطوط
    هجومها. وقد سطع نجم ثلاثة مهاجمين كبار خلال هذه التصفيات بين صفوف
    التشيليين: ماتياس فيرنانديز، وأليكسيس سانشيز، وهومبيرتو سوازو، الذين
    برزوا بشكل كبير بصحبة المنتخب الأحمر والذين يمارسون كرة القدم في
    فرق كبيرة ذائعة الصيت على المستوي الدولى. حيث ينتمي "ماتي" وأليكسيس إلى
    الجيل الجديد من اللاعبين التشيليين الذين سارعوا بالرحيل إلى القارة
    العجوز، ويعد فيرنانديز العقل المدبر لهذا الفريق بينما يتكلف سانشيز
    بالمراوغات والتمرير عبر الأطراف. أما المحنك سوازو فهو القناص الفريد الذي
    ينهي الهجمات ويركن الكرات في الشباك.

    - ربما يكون اسم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عالقا بالأذهان باعتباره المدرب
    الذي كان على رأس منتخب الأرجنتين الذي خرج من الدور الأول منافسات كأس
    العالم كوريا واليابان FIFA 2002، ولكنه الآن أمام فرصة تاريخية لتعويض
    خسارته.

    يحظى هذا المدرب الذي ولد يوم 21 يوليو/ تموز 1955، والذي يطلق عليه الجميع
    اسم المجنون بسبب أسلوب حياته الكروية، بتقدير لاعبي كرة القدم
    وزملائه والصحفيين. والسبب في ذلك هو جديته وتفانيه وحسن أخلاقه في العمل.
    وإن كان هذا المدرب الشغوف بالتخطيط والكرة الهجومية مر مرور الكرام على
    عالم احتراف اللعب، فقد أصبح يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير تشيلي التي
    تتمنى أن يستمر مع منتخب بلادهم لأطول وقت ممكن.
    إحصائيات

    - ستشهد بطولة كأس العالم FIFA 2010 ثامن مشاركة لتشيلي في النهائيات.
    - أفضل نتيجة حققتها تشيلي في المونديال كانت في عام 1962، عندما نظمت
    البطولة واحتلت المرتبة الثالثة.
    - يعتبر كل من جييرمو سوبيابري (1930)، وليونيل راميريز (1962)، ومارسيلو
    سالاس (1998) أفضل الهدافين التشيليين في تاريخ منافسات كأس العالم FIFA:
    حيث سجل كل منهم 4 أهداف
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:47 pm