أوربــــــــا
53 فريق - يتأهل 13
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
20. هولندا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"لن نرضى بأقل من النهائي!" هذا
يصلح لأن يكون شعار هولندا عندما تدخل منافسات كأس العالم جنوب أفريقيا
2010 FIFA بعد مرور 32 سنة على إخفاقها في الآريينتين وهزيمتها القاسية
بنتيجة 1-3 في الوقت الإضافي بعد أربع سنوات فقط على أول نهائي لها،
والذي خسرته أيضا (1:2) ضد ألمانيا.
فمنذ اعتزال النجم رينوس ميشيلس وباستثناء التتويج بكأس
الأمم الأروبية 1988، لم يعرف ورثة جيل الأسطورة يوهان كرويف إطلاقا سعادة
الفوز في مباراة نهائية. ويحاول المدرب بيرت فان مارفيك جاهدا منذ توليه
الإدارة الفنية للمنتخب على إثر المشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم
الأوروبية 2008 UEFA محو الصورة الشائعة عن مجموعته كونها تقدم الأداء
الممتع من الناحية الجمالية فيما تنقصها الصلابة والثبات لبلوغ الهدف
المنشود. على الأقل التاريخ يتحدث في صالح آريين روبن وزملائه، إذ أن آخر
منتخب تأهل إلى كأس للعالم FIFA دون تضييع أي نقطة في التصفيات كان منتخب
ألمانيا في نسخة 1982 وقد تمكن حينها من بلوغ النهائي. فالتشكيلة
البرتقالية الحالية لا تخفي طموحاتها الكبيرة ولديها على الأقل من الناحية
النظرية جميع الوسائل لتحقيق إنجاز عظيم.
الطريق إلى جنوب أفريقيا
ثمانية انتصارات في ثماني مباريات جعلت المدير الفني
الحالي للمنتخب ومدرب فينورد روترادم السابق فان مارجويك يدشن عهدا جديدا
حافلا بالإنجازات على رأس التشكيلة الوطنية. فضمن المجموعة التاسعة من
التصفيات الأوروبية كانت هولندا تتوقع المنافسة على المركز الأول المؤهل
مباشرة إلى نهائي القارة السمراء من النرويج واسكتلندا بوجه خاص. إلا أن
الصدفة شاءت أن يكون الهدفان الوحيدان اللذان دخلا شباك المرمى الهولندي
(مقابل 17هدفا سجلها رفاق فان دير فارت) جاءا على يد كل من أيرلندا
ومقدونيا عكس جميع التوقعات
أمّا في غلاسغو وأوسلو فقد اكتفى ديرك كويت ورفاقه بالحد
الأدنى المطلوب لخطف النقاط بتسجيل هدف وحيد في مرمى أصحاب الأرض فيما
أبدوا تضامنا واستماتة لا مثيل لهما على مستوى خط الدفاع.
لم يكن بيرت فان مارفيك لاعبا بارزا في أيامه ولم يلتحق
بالمنتخب الوطني سوى مرة وحيدة. إلا أن المشوار التدريبي لوالد زوجة
اللاعب مارك فان بوميل حافل بالإنجازات لعل أبرزها التتويج بكأس UEFA
عندما كان يقود الطاقم الفني لنادي فينورد روتردام . وبعد موسمين في
ألمانيا رفقة بوروسيا دورتموند، عاد إلى أرض أمجاده حيث انتزع هذه المرة
لقب كأس هولندا. وبطبعه الهادئ الودي والكتوم، يشرح فان مارفيك (56 سنة)
طريقة عمله القائمة على البساطة والقرب من اللاعبين، موضحاً أن "مدربي
المنتخبات لا تتاح لهم سوى فرص قليلة للعمل مع مجموعتهم. لهذا أريد
استغلال الوقت الذي أقضيه مع اللاعبين بأقصى درجة ممكنة والاختلاط بهم
والمشاركة في التدريبات وتنويع التمارين وزيادة وتيرتها لتتسنى لي معرفة
مؤهلاتهم بشكل أفضل".
وإذا كان نمط المدرب الحالي يختلف عن أسلوب المدرب
السابق، ماركو فان باستن، فإن الجانب التكتيكي لم يشهد أي تغيير كما أقر
فان مارفيك نفسه عندما أكد أن "ماركو كان قد وضع خطة 4-2-3-1 واللاعبون
تعودوا بصورة آلية على هذه الطريقة وأنا أنوي الاحتفاظ بها". ولعل هذا
تحديدا ما يفسر احتفاظه بعنصرين هامين من طاقم التدريب السابق في عهد فان
باستن هما فيليب كوكو وفرانك دي بوير للمضي قدما في هذا الخيار الحكيم،
الذي أعطى حتى الآن نتائج رائعة.
بعد اعتزال كل من إدوين فان دير سار ورود فان نيستيلروي
اللعب دولياً، تعين على المدرب فان مارفيك إعادة هيكلة المجموعة التي
خلفها فان باستن دون أن يمس الأساس. وأصبح عماد الفريق يتشكل من آريين
روبين ويوريس ماتيسن وآندريه أويير وديرك كويت ومارك فان بوميل وكلاس جان
هونتيلار وجيوفاني فان برونكخورت، وجميعهم عملوا تحت إمرة المدرب السابق.
كما احتفظ رافائيل فان دير فارت وروبين فان برسي ونيجيل دي يونج ووسلي
شنيدر بمراكزهم في المنتخب.
تاريخ المشاركة في كأس العالم
FIFA
تأهل المنتخب الهولندي ثماني مرات إلى نهائيات كأس
العالم FIFA استطاع خلالها الارتقاء في مناسبتين إلى مباراة النهائي في
عامي 1974 و1978. كما حل رابعا في كأس العالم فرنسا 1998.
الألقاب
توج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 1988 UEFA
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
21. فرنسا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعيش المنتخب الفرنسي مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، إذ تمثل نهائيات
كأس العالم FIFA 2010 رابع تأهل على التوالي بالنسبة للديكة، إذ لم يسبق
إطلاقا للفرنسيين في تاريخم الكروي أن داوموا على التواجد بالنهائيات بشكل
متوال مثل ما نعيشه خلال السنوات الأخيرة.
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الفرنسي تم اعتباره على الدوام من الفرق
ذات المستوى الجيد بفضل المردود الطيب الذي أبان عنه منذ أول نسخة
لنهائيات كأس العالم 1930، كما قدم للعالم لاعبين كبار سحروا عشاق
المستديرة، لكن منذ السنوات الأخيرة من عقد القرن الماضي، تغيرت نظرة
العالم لمنتخب الديكة، حيث أصبح "الزرق" يحتلون مكانة بارزة بين أقوى
الفرق العالمية ويدخلون كل المنافسات الدولية بهدف واحد ووحيد، ألا وهو
انتزاع اللقب.
لقد عرف جيل زين الدين زيدان ولوران بلان وديديه ديشان وفابيان
بارتيز... من أين تؤكل الكتف، وانتزعوا الكأس الثمينة التي بحث عنها الرعيل
السابق من ميشال بلاتيني وألان جيريس ولويس فرنانديز وجون تيجانا، لكنهم
لم يتمكنوا من تجاوز عابة نصف النهائي سواء في نسخة 1982 أو 1986، واستمر
العمل الدؤوب لتفوز فرنسا بالمونديال على أرضها سنة 1998.
ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يظهر بقوته المعهودة في الفترة الممتدة من
2002 إلى 2006، إلا أنه كان قاب قوسين من إعادة إنجاز 1998، خلال النسخة
السابقة على الأراضي الألمانية، لولا فشله في مباراة النهائي أمام المنتخب
الإيطالي، بعد أن احتكم الطرفان لركلات الجزاء الترجيحية، والتي توجت
أصدقاء كانافارو أبطالا للعالم.
ورغم أن الكرة الفرنسية افتقدت كثيرا لعطاءات لاعب من طينة زيدان، إلا
أن منتخب الديكة لايزال يعج بنجوم كبار يصنعون أمجاد أكبر الأندية العالمية
مثل فرانك ربيري وكريم بنزيمة ويوان جورجوف.
الطريق إلى جنوب إفريقيا
الأكيد أن كل الجماهير الفرنسية، وحتى اللاعبين، آمنوا عشية مباراتهم
المصيرية مع المنتخب الإيرلندي بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، حيث ضمنوا
تذكرة التأهل بشق الأنفس خلال مباراة الملحق، بتحقيق التعادل (1-1) بعد أن
انتهت مباراة الذهاب بفوز أصدقاء هنري (1-0). وإيمان الفرنسيين بهذا القول
نابع من المشاكل الجمة التي عاشوها طيلة الدور التأهليي الخاص بالمجموعة
السابعة، سواء خلال مواجهاتهم لصربيا أو رومانيا أو حتى ليتوانيا.
كما عاش الشارع الكروي الفرنسي على إيقاع هزة عنيفة بعد انهزام الديكة
أمام النمسا (3-1). وأمام وضع حرج مثل هذا، كان لزاما على لاعبي ريمون
دومنيك الانتفاضة بقوة، فتعادلوا مع صريبا خارج قواعدهم (1-1)، رغم لعبهم
بعشرة لاعبين وتأخرهم في النتيجة. ثم عادوا ليدكوا شباك جزر الفارو بخماسية
نظيفة، قبل أن يجهزوا لاحقا على منتخب النمسا (3-1).
هذه النتائج المتباينة أدت إلى انقسام في أراء المتتبعين، فهناك من لام
المنتخب على هذا الأداء الباهت واضطراره للعب مباراة الملحق للتأهل، بينما
رأى الآخرون أن بمقدور الديكة التألق في نهائيات بلاد مانديلا، على
اعتبار أن أصدقاء جورجوف عاشوا وضعا مشابها خلال التصفيات التأهيلية
للنسخة الماضية لمونديال 2006، ولكنهم لعبوا المباراة النهائية في الأخير.
- يمثل مدرب الديكة لغزاً محيراً في حد ذاته, إذ يُعتبر شخصية غامضة
للكثيرين. فالأراء متباينة بخصوصه، حيث ثمن بعض المتتبعين اختيار ريمون
دومنيك على رأس الطاقم الفني للزرق وأشادوا بروح التواصل التي تمتع بها منذ
توليه قيادة سفينة المنتخب، لكن عاب عليه الآخرون خصاله هاته بعد المشوار
الكارثي خلال نهائيات UEFA 2008.
ورغم أن دومنيك لم يستطع تحقيق أي إنجاز كبير صحبة المنتخب، إلا أنه
المدرب الذي أشرف أطول مدة على تدريب الديكة، إذ يرى البعض أن السبب يكمن
في وصوله للمباراة النهائية لكأس العالم 2006.
وبالرجوع إلى تاريخ هذا الرجل، نجد أنه درب نادي ميلهوز ثم أولمبيك
ليون، قبل الدخول لعالم تكوين المنتخبات الفرنسية باختلاف فئاتها، بداية مع
منتخب أقل من عشرين سنة، ومرورا بمنتخب تحت 21، ليحط الرحال في الأخير
بسفينة الكبار.
أما مسيرته كلاعب، فقد شهدت الكثير من التقلبات. إذ شغل دومينيك مركز
الدفاع بالعديد من النوادي، واستطاع الفوز مرتين بلقب الدوري الفرنسي صحبة
ستراسبورغ 1979 وبوردو 1984، وأيضا مرتين بكأس فرنسا مع ليون 1973 وباريس
سان جيرمان 1982، بالإضافة إلى استدعائه لحمل قميص المنتخب في ثماني
مناسبات.
- بعد اعتزال زين الدين زيدان وفابيان بارتيز وكلود ماكليلي وليليان
تورام سنة 2006، ظهر على الساحة الفرنسية نجوم جدد، ولم يبق من الجيل
الذهبي لسنة 1998 سوى تيري هنري، الذي تسلم شارة الكابتن من باتريك فييرا،
الذي يئن تحت وطأة الإصابة منذ مدة طويلة.
وبرز في الفريق لاعبون مهرة مثل وليام غالاس، قائد خط الدفاع، بالإضافة
إلى جيرمي تولالان ولاسانا ديارا، اللذان يعتبران ركيزة أساسية في وسط
الميدان، فيما يقدم كل من النشيط يوان جورجوف والمبدع فرانك ربيري والعائد
بقوة نيكولا أنيلكا الحلول الهجومية الرئيسية التي يعتمد عليها ريمون
دومنيك، إلى جانب كريم بنزيمة وأندريه بيير جينياك وفلوران مالودا وكذا
لويك ريمي.
تاريخ المنتخب بكأس العالم FIFA
شارك المنتخب الفرنسي 12 مرة بالنهائيات، لعب خلالها مبارتين نهائيتين،
وتمكن من الفوز باللقب الذهبي مرة واحدة. ويتعبر المحللون الكرويون تشكيلة
الديكة من المنتخبات القوية التي دأبت على بث الحماس والإثارة والتشويق
في نهائيات كأس العالم FIFA الأخيرة.
وقبل الفوز باللقب سنة 1998، استطاع "الزرق" احتلال المرتبة الثالثة
خلال دورة 1958 و1986، وكذا المركز الرابع سنة 1982.
الألقاب
= لقب كأس العالم FIFA سنة 1998.
= الفوز مرتين بكأس القارات FIFA (2001 و2003).
= الفوز مرتين بكأس أوروبا للأمم UEFA (1984 و2000).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
22. اليونان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يواصل المنتخب اليوناني شق طريقة بأقدام ثابتة تحت قيادة المدرب
الألماني أوتو ريهاجل. فها هو ينجح في تأمين المشاركة في نهائيات كأس
العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن تُوج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 2004
UEFA.
من حق اليونانيين أن يشعروا بالاعتزاز والفخر بعد تأهلهم للمرة الأولى
منذ 15 سنة إلى نهائيات كأس العالم، علما أن الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى
تجديد الثقة في عمل المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاجل رغم إخفاقه في
تأهيل المنتخب إلى مونديال ألمانيا 2006 وفشله الذريع في الدفاع عن لقب
بطولة الأمم الأوروبية على إثر الإقصاء في دور المجموعات في نسخة 2008 من
هذه المنافسة القارية.
طريق التأهل
استهل المنتخب اليوناني بأفضل طريقة ممكنة التصفيات المؤهلة إلى كأس
العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في
مبارياته الثلاث الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام كل من لوكسمبورج (0-3)
ولاتفيا (0-2) ومولدافيا (3-0) مسجلا ثمانية أهداف كاملة مع الحفاظ على
شباكه نظيفا.
بيد أن أبطال أوروبا 2004 تكبدوا في المباراة الرابعة أول هزيمة لهم
أمام منافس مباشر هو المنتخب السويسري الذي تمكن من دحرهم في عقر دارهم
بنتيجة 1-2. ورغم الصحوة السريعة خارج أرضهم أمام المنتخب الإسرائيلي الذي
أجبروه على التعادل، عاد اليونانيون مرة أخرى للانحناء خارج مواقعهم في
وجه سويسرا بهدفين دون رد. وساء وضع التصفيات بالنسبة للمنتخب الإغريقي
إثر سقوطه المفاجئ خارج أرضه في فخ التعادل مع مولدافيا (1-1) ، الأمر
الذي سمح لسويسرا بتعزيز موقعها على رأس صدارة المجموعة بينما بدأت لاتفيا
بالاقتراب شيئاً فئيشاً من مراكز الطليعة. بيد أن انتصار المنتخب
اليوناني الكاسح على لاتفيا (5-2) في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات
أمن له تقريبا مركز الملحق الذي حسمه في المباراة الأخيرة عبر الفوز على
لوكسمبورج (2-1).
وجاءت قرعة الملحق لتضع المنتخب اليوناني إلى جانب نظيره الأوكراني،
علما أن الأخير كان قد سد الباب أمام ولوج اليونان نهائيات كأس العالم
ألمانيا 2006 FIFA . وبعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب على أرض
الإغريق، حقق اليونانيون الفوز على الأوكرانيين في دونيتسك بفضل هدف يتيم
لكنه حاسم سجله اللاعب ديميتريوس سالبينجيديس.
- سيراهن المنتخب اليوناني قبل كل شيء على الخبرة والتجربة حين تنطلق
منافسات العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا وسيعتمد في ذلك على سوتيريوس
كيرجياكوس، الذي لعب أكثر وقت في التصفيات، وقائد التشكيلة جيورجيوس
كاراجونيس. وسيكون بوسعه الاتكال في خط الهجوم على تيوفانيس جيكاس، متصدر
قائمة الهدافين في التصفيات الأوروبية بعشرة أهداف كاملة، علاوة على اللاعب
المخضرم آنجلوس كاريستياس صاحب أربعة أهداف في نفس التصفيات.
وبدون شك سيحاول المنتخب اليوناني تحسين الأداء والنتيجة بالمقارنة مع
مشاركته في نهائيات الولايات المتحدة 1994 حين عاد أدراجه إلى الديار خالي
الوفاض دون أن يسجل أي هدف بعد خسارته في مبارياته الثلاث أمام
الأرجنتين (4-0) وبلغاريا (4-0) ونيجيريا (2-0).
- في جنوب أفريقيا 2010 سيشارك أوتو ريهاجل (72 سنة) في أول مونديال له
وسيكون أقدم المدربين سنا في هذا العرس الكروي العالمي. وسجل أوتو نجاحا
كبيرا كمدرب في كرة القدم الألمانية إلا أن التتويج انتظر وصوله إلى رأس
الإدارة الفنية للمنتخب الوطني اليوناني. وقد استطاع المدرب الآن إعادة
الإغريق إلى مصاف النخبة العالمية بعد ست سنوات من انتزاع لقب بطولة الأمم
الأوروبية و16 عاما من آخر مشاركة في المونديال.
عندما حل أوتو عام 2001 على رأس الطاقم الفني لم يكن المنتخب اليوناني
منتخبا كبيرا على مستوى القارة ولم يكن قد تأهل سوى مرة واحدة إلى نهائيات
كأس العالم ومرة واحدة أيضا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية. إلا أن
المدرب الألماني تمكن في غضون ثلاث سنوات فقط من إيصال المنتخب إلى التتويج
بلقب البطولة القارية في البرتغال.
السجل التاريخي
- يخوض المنتخب اليوناني في جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثاني
نهائيات لكأس العالم في تاريخه بعد الولايات المتحدة 1994 .
- فاز المنتخب اليوناني بكأس الأمم الأوروبية البرتغال 2004
UEFA.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
23. سلوفينيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجحت سلوفينيا، هذه الدولة التي يبلغ عدد
سكانها مليوني نسمة، في تحقيق الإنجاز وبلوغ نهائيات كأس العالم FIFA.
وعندما يؤخذ في الحسبان بأن سلوفينيا تأهلت على حساب بولندا وتشيكيا
وأخيراً روسيا في الملحق/ والأخيرة يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة، يأخذ
هذا الإنجاز حجما أكبر ويعتبر بمثابة شبه المعجزة. والواقع أن بلوغ نهائيات
عام 2010 سيكون ثاني مشاركة لهذه الدولة منذ أن نالت إستقلالها إثر
انهيار يوجوسلافيا سابقا مطلع التسعينات، وهي مصممة على الإستمرار في قلب
التوقعات رأسا على عقب في العرس العالمي.
الطريق الى جنوب أفريقيا
عندما سحبت قرعة الدور التمهيدي، أجمع معظم النقاد على أن منتخبي
بولندا وتشيكيا سيسيطران على التصفيات خصوصا أن كلاهما بلغ نهائيات كأس
العالم FIFA في ألمانيا 2006، وكأس أوروبا 2008 UEFA. بيد أن المرشحين
فشلا في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة والأخرى التي تخول
صاحبها خوض الملحق، ذلك أن الصراع إنحصر بين وسلوفينيا وسلوفاكيا.
يعود الفضل في نجاح سلوفينيا إلى دفاعها الذي يعتبر الأقوى على الإطلاق
بين سائر المنتخبات الأوروبية. صحيح أن منتخب هولندا الذي يشرف عليه برت
فان مارييك، تفوق عليها إحصائياً لكنه لعب مباراتين أقل من سلوفينيا الذي
دخل مرماها أربعة أهداف فقط في 10 مباريات. بقي المنتخب السلوفيني باشراف
المدرب ماتياش كيتش مرشحاً لإنتزاع المركز الاول حتى الجولة الأخيرة قبل
أن تنتزعها سلوفاكيا، التي كانت خسرت امام سلوفينيا على أرضها في الجولة
قبل الاخيرة، وذلك إثر فوزها على بولندا 1-0.
على الرغم من الجهود اللافتة التي بذلها المنتخب السلوفيني، كان من
الواضح بأن نظيره الروسي كان الأكثر سعادة للقائه عندما أوقعتهما قرعة
الملحق وجهاً لوجه، حتى أن لاعب المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف إعتبر
القرعة بأنها جيدة. لكن كم كان كيرجاكوف مخطئاً. كانت كل الأمور تسير بحسب
ما يشتهيه المنتخب الروسي الذي تقدم ذهاباً بهدفين، بيد أن المنتخب
السلوفيني رفض الإستسلام ونجح في تسجيل هدف بواسطة نيتش بيتشنيك قبل نهاية
المباراة بدقيقتين ليعزز من آمال فريقه في مباراة العودة.
نجح المنتخب السلوفيني في رد التحية في مباراة العودة على أرضه وتغلب
على المنتخب الروسي بهدف نظيف سجله زلاتكو ديديتش ليحقق أكبر مفاجأة في
التصفيات في السنوات الأخيرة.
- لا يضم المنتخب السلوفيني في صفوفه أي لاعب نجم. لكن على الرغم من أن
الفريق يعول على قوته الجماعية وروحه العالية، فإن مدرب كيتش يستطيع
الإعتماد على بعض اللاعبين الموهوبين لعل أبرزهم مهاجم كولن ميليفوي
نوفاكوفيتش (30 سنة) الذي سجل خمسة أهداف خلال التصفيات وهو سيخوض غمار كأس
العالم FIFA في ذروة مستواه. يصف نوفاكوفيتش المولود في ليوبليانا بأنه
يشكل ثلث المنتخب إلى جانب الحارس سمير هاندانوفيتش وقائد المنتخب روبرت
كورين لاعب الوسط المهاجم المتألق.
- عرف مدرب سلوفينيا ماتياش كيتش بخصاله القيادة أكثر من موهبته على
أرض الملعب. كان كيتش في الثلاثين من عمره عندما لعب أول وآخر مباراة
دولية له عام 1992. بدأ كيتش أولى خطواته في مسيرته التدريبية قبل ثمانية
أعوام في نادي ماريبور الذي قاده الى ثلاثة القاب محلية متتالية عندما كان
لاعباً في صفوفه. بعد أن أمضى على رأس الجهاز الفني لماريبور ستة سنوات
ناجحة، تعاقد معه الإتحاد السلوفيني للإشراف على تدريب منتخبي تحت 15 وتحت
16 سنة. وفي يناير/كانون الثاني عام 2007 رقي إلى منصب مدرب المنتخب
الأول، ومنذ ذلك التاريخ حقق إنجازات فاقت جميع التوقعات من خلال قيادته
منتخب بلاده المغمور إلى أهم بطولة عالمية، وكما قال هو نفسه إثر إخراجه
المنتخب الروسي في الملحق "لقد حققت سلوفينيا الحلم".
السجل
نظرأ لإستقلالها عن يوجوسلافيا عام 1991، فإن تاريخ سلوفينيا هو الأقصر
بين معظم المنتخبات التي تأهلت إلى جنوب أفريقيا 2010. يستطيع المنتخب
السلوفيني أن يفخر بأنها المرة الثانية التي يبلغ فيها نهائيات كأس العالم
بعد ان بلغ المنتخب الذي كان بقيادة ستريتشكو كاتانيتش نهائيات كأس العالم
عام 2002 بإخراجه سويسرا، ولسخرية القدر يوجوسلافيا أيضاً. بيد أن باكورة
مشاركاتها لم تسر كما تشتهي بعد أن طرد لاعبها زلاتكو زاهوفيتش لأسباب
مسلكية إثر إشتباكه مع كاتانيتش بعد خسارة الفريق لمبارياته الثلاث في دور
المجموعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
24. إنجلترا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد فشل "الجيل الذهبي" في تحقيق الهدف المنشود في بطولة الأمم
الأوروبية 2004 UEFA وكأس العالم 2006 FIFA، يرى نجوم المنتخب الإنجليزي
في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 فرصتهم الأخيرة لترك بصمتهم في الساحة
الدولية واعتلاء منصة التتويج العالمية.
ويبدو أن تعيين الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب
الأسود الثلاثة قد بعث روحاً جديدة في جسد الفريق وجعل الجماهير المحلية
تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعد الفشل الذريع الذي عاشته كرة القدم الإنجليزية
في عهد زفين جوران إريكسون وستيف ماكلارين. ومن المرجح أن تصب الظروف
المناخية في مصلحة بيكام ورفاقه، ذلك أن النهائيات ستجري خلال فصل الشتاء
في جنوب إفريقيا، وهي ظروف اعتاد عليها نجوم المنتخب الإنجليزي الذين
يلعبون جل مبارياتهم في أجواء باردة وتحت تساقط أمطار غزيرة.
الطريق إلى جنوب إفريقيا
بعد موجة الاستياء التي سادت البلاد بسبب الإخفاق المفاجئ في بلوغ
نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، عاد المنتخب الإنجليزي بقوة إلى
الواجهة، حيث أتى على الأخضر واليابس في مرحلة التصفيات المؤهلة إلى جنوب
إفريقيا 2010 ليضمن بطاقة المرور بكل ارتياح إلى أول مونديال على أرض
إفريقية. فقد حقق أبناء كابيلو تسعة انتصارات من أصل 10 مباريات ضمن
المجموعة السادسة، حيث سجل وين روني ورفاقه 34 هدفاً بالتمام والكمال،
علماً أن الخسارة الوحيدة التي تكبدها الفريق جاءت في الجولة الأخيرة أمام
أوكرانيا بعدما كان نجوم منتخب الأسود الثلاثة قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي.
- تألق وين روني، نجم مانشستر يونايتد، بشكل لافت خلال مشوار المنتخب
الإنجليزي في تصفيات مونديال 2010، حيث سجل تسعة أهداف في تسع مباريات. كما
بزغ نجم فرانك لامبارد في وسط الملعب إلى جانب ستيفن جيرارد، إذ سجل
الأول أربعة أهداف بينما تمكن الثاني من هز الشباك في ثلاث مناسبات.
وبالإضافة إلى هذا الثلاثي المتميز، نجح بيتر كراوتش في استغلال قامته
الطويلة من جديد ليحرز أربعة أهداف في أربع مباريات، في حين برهن زميله في
نادي توتنهام، جيرمان ديفو، عن نجاعته المدهشة أمام مرمى الخصوم، حيث سجل
ثلاثة أهداف في 135 دقيقة فقط.
- بات فابيو كابيلو غنياً عن التعريف. فقد فاز بلقب الدوري الإيطالي مع
كل من ميلان وروما ويوفنتوس، فيما اعتلى منصة التتويج في إسبانيا مرتين
مع ريال مدريد. وفور تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي،
نجح الداهية الإيطالي في خلق جو رائع يسوده التضامن والتآزر والروح
الجماعية بين اللاعبين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق، الذي
ضمن تأهله إلى جنوب إفريقيا 2010 على بعد جولتين من نهاية مرحلة التصفيات
الأوروبية.
المشاركات السابقة في كأس العالم
FIFA
تأهلت إنجلترا 11 مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA، كانت أولها في
البرازيل عام 1950. وبعد فوز منتخب النجوم الثلاثة بلقبه الوحيد عندما
استضاف البطولة عام 1966، يعد الوصول إلى نصف النهائي أبرز إنجاز حققه
الفريق خارج أرضه. فبقيادة الراحل بوبي روبسون، تمكن المنتخب الإنجليزي من
إيجاد موقع له في المربع الذهبي خلال نهائيات 1990، قبل أن يسقط بركلات
الترجيح أمام نظيره الألماني الذي تابع مسيرته بنجاح ليفوز باللقب في نهائي
روما. يُذكر أن منتخب النجوم الثلاثة كان يعج آنذاك بنجوم كبار من قيمة
جاري لينيكر وكريس وادل وبول جاسكوين وديفيد بلات.
السجل
- وضعت الهزيمة 0-1 أمام أوكرانيا يوم 10 أكتوبر\\تشرين الأول 2009 حداً
للسجل الرائع الذي حققه المنتخب الإنجليزي بفوزه في عشر مباريات متتالية
ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم FIFA. ويعود تاريخ انتصاره
الأول إلى 8 أكتوبر\\تشرين الأول 2005 عندما تغلب على النمسا 1-0 في
مانشستر.
- كان وين روني أبرز هداف في خط الهجوم الإنجليزي، وقد تألق بشكل خاص
بين الدقيقتين 72 و76، حيث سجل ما لا يقل عن أربعة أهداف
[/size]21. فرنسا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعيش المنتخب الفرنسي مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، إذ تمثل نهائيات
كأس العالم FIFA 2010 رابع تأهل على التوالي بالنسبة للديكة، إذ لم يسبق
إطلاقا للفرنسيين في تاريخم الكروي أن داوموا على التواجد بالنهائيات بشكل
متوال مثل ما نعيشه خلال السنوات الأخيرة.
لا يختلف اثنان على أن المنتخب الفرنسي تم اعتباره على الدوام من الفرق
ذات المستوى الجيد بفضل المردود الطيب الذي أبان عنه منذ أول نسخة
لنهائيات كأس العالم 1930، كما قدم للعالم لاعبين كبار سحروا عشاق
المستديرة، لكن منذ السنوات الأخيرة من عقد القرن الماضي، تغيرت نظرة
العالم لمنتخب الديكة، حيث أصبح "الزرق" يحتلون مكانة بارزة بين أقوى
الفرق العالمية ويدخلون كل المنافسات الدولية بهدف واحد ووحيد، ألا وهو
انتزاع اللقب.
لقد عرف جيل زين الدين زيدان ولوران بلان وديديه ديشان وفابيان
بارتيز... من أين تؤكل الكتف، وانتزعوا الكأس الثمينة التي بحث عنها الرعيل
السابق من ميشال بلاتيني وألان جيريس ولويس فرنانديز وجون تيجانا، لكنهم
لم يتمكنوا من تجاوز عابة نصف النهائي سواء في نسخة 1982 أو 1986، واستمر
العمل الدؤوب لتفوز فرنسا بالمونديال على أرضها سنة 1998.
ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يظهر بقوته المعهودة في الفترة الممتدة من
2002 إلى 2006، إلا أنه كان قاب قوسين من إعادة إنجاز 1998، خلال النسخة
السابقة على الأراضي الألمانية، لولا فشله في مباراة النهائي أمام المنتخب
الإيطالي، بعد أن احتكم الطرفان لركلات الجزاء الترجيحية، والتي توجت
أصدقاء كانافارو أبطالا للعالم.
ورغم أن الكرة الفرنسية افتقدت كثيرا لعطاءات لاعب من طينة زيدان، إلا
أن منتخب الديكة لايزال يعج بنجوم كبار يصنعون أمجاد أكبر الأندية العالمية
مثل فرانك ربيري وكريم بنزيمة ويوان جورجوف.
الطريق إلى جنوب إفريقيا
الأكيد أن كل الجماهير الفرنسية، وحتى اللاعبين، آمنوا عشية مباراتهم
المصيرية مع المنتخب الإيرلندي بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، حيث ضمنوا
تذكرة التأهل بشق الأنفس خلال مباراة الملحق، بتحقيق التعادل (1-1) بعد أن
انتهت مباراة الذهاب بفوز أصدقاء هنري (1-0). وإيمان الفرنسيين بهذا القول
نابع من المشاكل الجمة التي عاشوها طيلة الدور التأهليي الخاص بالمجموعة
السابعة، سواء خلال مواجهاتهم لصربيا أو رومانيا أو حتى ليتوانيا.
كما عاش الشارع الكروي الفرنسي على إيقاع هزة عنيفة بعد انهزام الديكة
أمام النمسا (3-1). وأمام وضع حرج مثل هذا، كان لزاما على لاعبي ريمون
دومنيك الانتفاضة بقوة، فتعادلوا مع صريبا خارج قواعدهم (1-1)، رغم لعبهم
بعشرة لاعبين وتأخرهم في النتيجة. ثم عادوا ليدكوا شباك جزر الفارو بخماسية
نظيفة، قبل أن يجهزوا لاحقا على منتخب النمسا (3-1).
هذه النتائج المتباينة أدت إلى انقسام في أراء المتتبعين، فهناك من لام
المنتخب على هذا الأداء الباهت واضطراره للعب مباراة الملحق للتأهل، بينما
رأى الآخرون أن بمقدور الديكة التألق في نهائيات بلاد مانديلا، على
اعتبار أن أصدقاء جورجوف عاشوا وضعا مشابها خلال التصفيات التأهيلية
للنسخة الماضية لمونديال 2006، ولكنهم لعبوا المباراة النهائية في الأخير.
- يمثل مدرب الديكة لغزاً محيراً في حد ذاته, إذ يُعتبر شخصية غامضة
للكثيرين. فالأراء متباينة بخصوصه، حيث ثمن بعض المتتبعين اختيار ريمون
دومنيك على رأس الطاقم الفني للزرق وأشادوا بروح التواصل التي تمتع بها منذ
توليه قيادة سفينة المنتخب، لكن عاب عليه الآخرون خصاله هاته بعد المشوار
الكارثي خلال نهائيات UEFA 2008.
ورغم أن دومنيك لم يستطع تحقيق أي إنجاز كبير صحبة المنتخب، إلا أنه
المدرب الذي أشرف أطول مدة على تدريب الديكة، إذ يرى البعض أن السبب يكمن
في وصوله للمباراة النهائية لكأس العالم 2006.
وبالرجوع إلى تاريخ هذا الرجل، نجد أنه درب نادي ميلهوز ثم أولمبيك
ليون، قبل الدخول لعالم تكوين المنتخبات الفرنسية باختلاف فئاتها، بداية مع
منتخب أقل من عشرين سنة، ومرورا بمنتخب تحت 21، ليحط الرحال في الأخير
بسفينة الكبار.
أما مسيرته كلاعب، فقد شهدت الكثير من التقلبات. إذ شغل دومينيك مركز
الدفاع بالعديد من النوادي، واستطاع الفوز مرتين بلقب الدوري الفرنسي صحبة
ستراسبورغ 1979 وبوردو 1984، وأيضا مرتين بكأس فرنسا مع ليون 1973 وباريس
سان جيرمان 1982، بالإضافة إلى استدعائه لحمل قميص المنتخب في ثماني
مناسبات.
- بعد اعتزال زين الدين زيدان وفابيان بارتيز وكلود ماكليلي وليليان
تورام سنة 2006، ظهر على الساحة الفرنسية نجوم جدد، ولم يبق من الجيل
الذهبي لسنة 1998 سوى تيري هنري، الذي تسلم شارة الكابتن من باتريك فييرا،
الذي يئن تحت وطأة الإصابة منذ مدة طويلة.
وبرز في الفريق لاعبون مهرة مثل وليام غالاس، قائد خط الدفاع، بالإضافة
إلى جيرمي تولالان ولاسانا ديارا، اللذان يعتبران ركيزة أساسية في وسط
الميدان، فيما يقدم كل من النشيط يوان جورجوف والمبدع فرانك ربيري والعائد
بقوة نيكولا أنيلكا الحلول الهجومية الرئيسية التي يعتمد عليها ريمون
دومنيك، إلى جانب كريم بنزيمة وأندريه بيير جينياك وفلوران مالودا وكذا
لويك ريمي.
تاريخ المنتخب بكأس العالم FIFA
شارك المنتخب الفرنسي 12 مرة بالنهائيات، لعب خلالها مبارتين نهائيتين،
وتمكن من الفوز باللقب الذهبي مرة واحدة. ويتعبر المحللون الكرويون تشكيلة
الديكة من المنتخبات القوية التي دأبت على بث الحماس والإثارة والتشويق
في نهائيات كأس العالم FIFA الأخيرة.
وقبل الفوز باللقب سنة 1998، استطاع "الزرق" احتلال المرتبة الثالثة
خلال دورة 1958 و1986، وكذا المركز الرابع سنة 1982.
الألقاب
= لقب كأس العالم FIFA سنة 1998.
= الفوز مرتين بكأس القارات FIFA (2001 و2003).
= الفوز مرتين بكأس أوروبا للأمم UEFA (1984 و2000).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
22. اليونان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يواصل المنتخب اليوناني شق طريقة بأقدام ثابتة تحت قيادة المدرب
الألماني أوتو ريهاجل. فها هو ينجح في تأمين المشاركة في نهائيات كأس
العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن تُوج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 2004
UEFA.
من حق اليونانيين أن يشعروا بالاعتزاز والفخر بعد تأهلهم للمرة الأولى
منذ 15 سنة إلى نهائيات كأس العالم، علما أن الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى
تجديد الثقة في عمل المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاجل رغم إخفاقه في
تأهيل المنتخب إلى مونديال ألمانيا 2006 وفشله الذريع في الدفاع عن لقب
بطولة الأمم الأوروبية على إثر الإقصاء في دور المجموعات في نسخة 2008 من
هذه المنافسة القارية.
طريق التأهل
استهل المنتخب اليوناني بأفضل طريقة ممكنة التصفيات المؤهلة إلى كأس
العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في
مبارياته الثلاث الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام كل من لوكسمبورج (0-3)
ولاتفيا (0-2) ومولدافيا (3-0) مسجلا ثمانية أهداف كاملة مع الحفاظ على
شباكه نظيفا.
بيد أن أبطال أوروبا 2004 تكبدوا في المباراة الرابعة أول هزيمة لهم
أمام منافس مباشر هو المنتخب السويسري الذي تمكن من دحرهم في عقر دارهم
بنتيجة 1-2. ورغم الصحوة السريعة خارج أرضهم أمام المنتخب الإسرائيلي الذي
أجبروه على التعادل، عاد اليونانيون مرة أخرى للانحناء خارج مواقعهم في
وجه سويسرا بهدفين دون رد. وساء وضع التصفيات بالنسبة للمنتخب الإغريقي
إثر سقوطه المفاجئ خارج أرضه في فخ التعادل مع مولدافيا (1-1) ، الأمر
الذي سمح لسويسرا بتعزيز موقعها على رأس صدارة المجموعة بينما بدأت لاتفيا
بالاقتراب شيئاً فئيشاً من مراكز الطليعة. بيد أن انتصار المنتخب
اليوناني الكاسح على لاتفيا (5-2) في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات
أمن له تقريبا مركز الملحق الذي حسمه في المباراة الأخيرة عبر الفوز على
لوكسمبورج (2-1).
وجاءت قرعة الملحق لتضع المنتخب اليوناني إلى جانب نظيره الأوكراني،
علما أن الأخير كان قد سد الباب أمام ولوج اليونان نهائيات كأس العالم
ألمانيا 2006 FIFA . وبعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب على أرض
الإغريق، حقق اليونانيون الفوز على الأوكرانيين في دونيتسك بفضل هدف يتيم
لكنه حاسم سجله اللاعب ديميتريوس سالبينجيديس.
- سيراهن المنتخب اليوناني قبل كل شيء على الخبرة والتجربة حين تنطلق
منافسات العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا وسيعتمد في ذلك على سوتيريوس
كيرجياكوس، الذي لعب أكثر وقت في التصفيات، وقائد التشكيلة جيورجيوس
كاراجونيس. وسيكون بوسعه الاتكال في خط الهجوم على تيوفانيس جيكاس، متصدر
قائمة الهدافين في التصفيات الأوروبية بعشرة أهداف كاملة، علاوة على اللاعب
المخضرم آنجلوس كاريستياس صاحب أربعة أهداف في نفس التصفيات.
وبدون شك سيحاول المنتخب اليوناني تحسين الأداء والنتيجة بالمقارنة مع
مشاركته في نهائيات الولايات المتحدة 1994 حين عاد أدراجه إلى الديار خالي
الوفاض دون أن يسجل أي هدف بعد خسارته في مبارياته الثلاث أمام
الأرجنتين (4-0) وبلغاريا (4-0) ونيجيريا (2-0).
- في جنوب أفريقيا 2010 سيشارك أوتو ريهاجل (72 سنة) في أول مونديال له
وسيكون أقدم المدربين سنا في هذا العرس الكروي العالمي. وسجل أوتو نجاحا
كبيرا كمدرب في كرة القدم الألمانية إلا أن التتويج انتظر وصوله إلى رأس
الإدارة الفنية للمنتخب الوطني اليوناني. وقد استطاع المدرب الآن إعادة
الإغريق إلى مصاف النخبة العالمية بعد ست سنوات من انتزاع لقب بطولة الأمم
الأوروبية و16 عاما من آخر مشاركة في المونديال.
عندما حل أوتو عام 2001 على رأس الطاقم الفني لم يكن المنتخب اليوناني
منتخبا كبيرا على مستوى القارة ولم يكن قد تأهل سوى مرة واحدة إلى نهائيات
كأس العالم ومرة واحدة أيضا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية. إلا أن
المدرب الألماني تمكن في غضون ثلاث سنوات فقط من إيصال المنتخب إلى التتويج
بلقب البطولة القارية في البرتغال.
السجل التاريخي
- يخوض المنتخب اليوناني في جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثاني
نهائيات لكأس العالم في تاريخه بعد الولايات المتحدة 1994 .
- فاز المنتخب اليوناني بكأس الأمم الأوروبية البرتغال 2004
UEFA.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
23. سلوفينيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجحت سلوفينيا، هذه الدولة التي يبلغ عدد
سكانها مليوني نسمة، في تحقيق الإنجاز وبلوغ نهائيات كأس العالم FIFA.
وعندما يؤخذ في الحسبان بأن سلوفينيا تأهلت على حساب بولندا وتشيكيا
وأخيراً روسيا في الملحق/ والأخيرة يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة، يأخذ
هذا الإنجاز حجما أكبر ويعتبر بمثابة شبه المعجزة. والواقع أن بلوغ نهائيات
عام 2010 سيكون ثاني مشاركة لهذه الدولة منذ أن نالت إستقلالها إثر
انهيار يوجوسلافيا سابقا مطلع التسعينات، وهي مصممة على الإستمرار في قلب
التوقعات رأسا على عقب في العرس العالمي.
الطريق الى جنوب أفريقيا
عندما سحبت قرعة الدور التمهيدي، أجمع معظم النقاد على أن منتخبي
بولندا وتشيكيا سيسيطران على التصفيات خصوصا أن كلاهما بلغ نهائيات كأس
العالم FIFA في ألمانيا 2006، وكأس أوروبا 2008 UEFA. بيد أن المرشحين
فشلا في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة والأخرى التي تخول
صاحبها خوض الملحق، ذلك أن الصراع إنحصر بين وسلوفينيا وسلوفاكيا.
يعود الفضل في نجاح سلوفينيا إلى دفاعها الذي يعتبر الأقوى على الإطلاق
بين سائر المنتخبات الأوروبية. صحيح أن منتخب هولندا الذي يشرف عليه برت
فان مارييك، تفوق عليها إحصائياً لكنه لعب مباراتين أقل من سلوفينيا الذي
دخل مرماها أربعة أهداف فقط في 10 مباريات. بقي المنتخب السلوفيني باشراف
المدرب ماتياش كيتش مرشحاً لإنتزاع المركز الاول حتى الجولة الأخيرة قبل
أن تنتزعها سلوفاكيا، التي كانت خسرت امام سلوفينيا على أرضها في الجولة
قبل الاخيرة، وذلك إثر فوزها على بولندا 1-0.
على الرغم من الجهود اللافتة التي بذلها المنتخب السلوفيني، كان من
الواضح بأن نظيره الروسي كان الأكثر سعادة للقائه عندما أوقعتهما قرعة
الملحق وجهاً لوجه، حتى أن لاعب المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف إعتبر
القرعة بأنها جيدة. لكن كم كان كيرجاكوف مخطئاً. كانت كل الأمور تسير بحسب
ما يشتهيه المنتخب الروسي الذي تقدم ذهاباً بهدفين، بيد أن المنتخب
السلوفيني رفض الإستسلام ونجح في تسجيل هدف بواسطة نيتش بيتشنيك قبل نهاية
المباراة بدقيقتين ليعزز من آمال فريقه في مباراة العودة.
نجح المنتخب السلوفيني في رد التحية في مباراة العودة على أرضه وتغلب
على المنتخب الروسي بهدف نظيف سجله زلاتكو ديديتش ليحقق أكبر مفاجأة في
التصفيات في السنوات الأخيرة.
- لا يضم المنتخب السلوفيني في صفوفه أي لاعب نجم. لكن على الرغم من أن
الفريق يعول على قوته الجماعية وروحه العالية، فإن مدرب كيتش يستطيع
الإعتماد على بعض اللاعبين الموهوبين لعل أبرزهم مهاجم كولن ميليفوي
نوفاكوفيتش (30 سنة) الذي سجل خمسة أهداف خلال التصفيات وهو سيخوض غمار كأس
العالم FIFA في ذروة مستواه. يصف نوفاكوفيتش المولود في ليوبليانا بأنه
يشكل ثلث المنتخب إلى جانب الحارس سمير هاندانوفيتش وقائد المنتخب روبرت
كورين لاعب الوسط المهاجم المتألق.
- عرف مدرب سلوفينيا ماتياش كيتش بخصاله القيادة أكثر من موهبته على
أرض الملعب. كان كيتش في الثلاثين من عمره عندما لعب أول وآخر مباراة
دولية له عام 1992. بدأ كيتش أولى خطواته في مسيرته التدريبية قبل ثمانية
أعوام في نادي ماريبور الذي قاده الى ثلاثة القاب محلية متتالية عندما كان
لاعباً في صفوفه. بعد أن أمضى على رأس الجهاز الفني لماريبور ستة سنوات
ناجحة، تعاقد معه الإتحاد السلوفيني للإشراف على تدريب منتخبي تحت 15 وتحت
16 سنة. وفي يناير/كانون الثاني عام 2007 رقي إلى منصب مدرب المنتخب
الأول، ومنذ ذلك التاريخ حقق إنجازات فاقت جميع التوقعات من خلال قيادته
منتخب بلاده المغمور إلى أهم بطولة عالمية، وكما قال هو نفسه إثر إخراجه
المنتخب الروسي في الملحق "لقد حققت سلوفينيا الحلم".
السجل
نظرأ لإستقلالها عن يوجوسلافيا عام 1991، فإن تاريخ سلوفينيا هو الأقصر
بين معظم المنتخبات التي تأهلت إلى جنوب أفريقيا 2010. يستطيع المنتخب
السلوفيني أن يفخر بأنها المرة الثانية التي يبلغ فيها نهائيات كأس العالم
بعد ان بلغ المنتخب الذي كان بقيادة ستريتشكو كاتانيتش نهائيات كأس العالم
عام 2002 بإخراجه سويسرا، ولسخرية القدر يوجوسلافيا أيضاً. بيد أن باكورة
مشاركاتها لم تسر كما تشتهي بعد أن طرد لاعبها زلاتكو زاهوفيتش لأسباب
مسلكية إثر إشتباكه مع كاتانيتش بعد خسارة الفريق لمبارياته الثلاث في دور
المجموعات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
24. إنجلترا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد فشل "الجيل الذهبي" في تحقيق الهدف المنشود في بطولة الأمم
الأوروبية 2004 UEFA وكأس العالم 2006 FIFA، يرى نجوم المنتخب الإنجليزي
في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 فرصتهم الأخيرة لترك بصمتهم في الساحة
الدولية واعتلاء منصة التتويج العالمية.
ويبدو أن تعيين الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب
الأسود الثلاثة قد بعث روحاً جديدة في جسد الفريق وجعل الجماهير المحلية
تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعد الفشل الذريع الذي عاشته كرة القدم الإنجليزية
في عهد زفين جوران إريكسون وستيف ماكلارين. ومن المرجح أن تصب الظروف
المناخية في مصلحة بيكام ورفاقه، ذلك أن النهائيات ستجري خلال فصل الشتاء
في جنوب إفريقيا، وهي ظروف اعتاد عليها نجوم المنتخب الإنجليزي الذين
يلعبون جل مبارياتهم في أجواء باردة وتحت تساقط أمطار غزيرة.
الطريق إلى جنوب إفريقيا
بعد موجة الاستياء التي سادت البلاد بسبب الإخفاق المفاجئ في بلوغ
نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، عاد المنتخب الإنجليزي بقوة إلى
الواجهة، حيث أتى على الأخضر واليابس في مرحلة التصفيات المؤهلة إلى جنوب
إفريقيا 2010 ليضمن بطاقة المرور بكل ارتياح إلى أول مونديال على أرض
إفريقية. فقد حقق أبناء كابيلو تسعة انتصارات من أصل 10 مباريات ضمن
المجموعة السادسة، حيث سجل وين روني ورفاقه 34 هدفاً بالتمام والكمال،
علماً أن الخسارة الوحيدة التي تكبدها الفريق جاءت في الجولة الأخيرة أمام
أوكرانيا بعدما كان نجوم منتخب الأسود الثلاثة قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي.
- تألق وين روني، نجم مانشستر يونايتد، بشكل لافت خلال مشوار المنتخب
الإنجليزي في تصفيات مونديال 2010، حيث سجل تسعة أهداف في تسع مباريات. كما
بزغ نجم فرانك لامبارد في وسط الملعب إلى جانب ستيفن جيرارد، إذ سجل
الأول أربعة أهداف بينما تمكن الثاني من هز الشباك في ثلاث مناسبات.
وبالإضافة إلى هذا الثلاثي المتميز، نجح بيتر كراوتش في استغلال قامته
الطويلة من جديد ليحرز أربعة أهداف في أربع مباريات، في حين برهن زميله في
نادي توتنهام، جيرمان ديفو، عن نجاعته المدهشة أمام مرمى الخصوم، حيث سجل
ثلاثة أهداف في 135 دقيقة فقط.
- بات فابيو كابيلو غنياً عن التعريف. فقد فاز بلقب الدوري الإيطالي مع
كل من ميلان وروما ويوفنتوس، فيما اعتلى منصة التتويج في إسبانيا مرتين
مع ريال مدريد. وفور تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي،
نجح الداهية الإيطالي في خلق جو رائع يسوده التضامن والتآزر والروح
الجماعية بين اللاعبين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق، الذي
ضمن تأهله إلى جنوب إفريقيا 2010 على بعد جولتين من نهاية مرحلة التصفيات
الأوروبية.
المشاركات السابقة في كأس العالم
FIFA
تأهلت إنجلترا 11 مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA، كانت أولها في
البرازيل عام 1950. وبعد فوز منتخب النجوم الثلاثة بلقبه الوحيد عندما
استضاف البطولة عام 1966، يعد الوصول إلى نصف النهائي أبرز إنجاز حققه
الفريق خارج أرضه. فبقيادة الراحل بوبي روبسون، تمكن المنتخب الإنجليزي من
إيجاد موقع له في المربع الذهبي خلال نهائيات 1990، قبل أن يسقط بركلات
الترجيح أمام نظيره الألماني الذي تابع مسيرته بنجاح ليفوز باللقب في نهائي
روما. يُذكر أن منتخب النجوم الثلاثة كان يعج آنذاك بنجوم كبار من قيمة
جاري لينيكر وكريس وادل وبول جاسكوين وديفيد بلات.
السجل
- وضعت الهزيمة 0-1 أمام أوكرانيا يوم 10 أكتوبر\\تشرين الأول 2009 حداً
للسجل الرائع الذي حققه المنتخب الإنجليزي بفوزه في عشر مباريات متتالية
ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم FIFA. ويعود تاريخ انتصاره
الأول إلى 8 أكتوبر\\تشرين الأول 2005 عندما تغلب على النمسا 1-0 في
مانشستر.
- كان وين روني أبرز هداف في خط الهجوم الإنجليزي، وقد تألق بشكل خاص
بين الدقيقتين 72 و76، حيث سجل ما لا يقل عن أربعة أهداف
عدل سابقا من قبل mourad-mca في الجمعة فبراير 19, 2010 1:17 pm عدل 2 مرات